القرآن الكريم » تفسير الطبري » سورة المرسلات

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (1) (المرسلات) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى قَوْل اللَّه : { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا } فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَى ذَلِكَ : وَالرِّيَاح الْمُرْسَلَات يَتْبَع بَعْضهَا بَعْضًا , قَالُوا : وَالْمُرْسَلَات : هِيَ الرِّيَاح . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 27809 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا الْمُحَارِبِيّ , عَنْ الْمَسْعُودِيّ , عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل , عَنْ أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ أَنَّهُ سَأَلَ اِبْن مَسْعُود فَقَالَ : { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا } قَالَ : الرِّيح . * - حَدَّثَنَا خَلَّاد بْن أَسْلَم , قَالَ : ثَنَا النَّضْر بْن شُمَيْل , قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيّ , عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل , عَنْ أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ أَنَّهُ سَأَلَ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود , فَذَكَرَ نَحْوه . * - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مَهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل , عَنْ مُسْلِم , عَنْ أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ , قَالَ : سَأَلْت عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود , فَذَكَرَ نَحْوه . 27810 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنِي أَبِي , قَالَ : ثَنِي عَمِّي , قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا } يَعْنِي الرِّيح . 27811 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن مُعَاذ , قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ شُعْبَة , عَنْ إِسْمَاعِيل السُّدِّيّ , عَنْ أَبِي صَالِح صَاحِب الْكَلْبِيّ فِي قَوْله { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا } قَالَ : هِيَ الرِّيَاح . 27812 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مَهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا } قَالَ : الرِّيح . * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ سُفْيَان , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . * - قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ سُفْيَان , عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل , عَنْ مُسْلِم الْبَطِين , عَنْ أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ , قَالَ : سَأَلْت عَبْد اللَّه عَنْ { الْمُرْسَلَات عُرْفًا } قَالَ : الرِّيح . 27813 - ثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا } قَالَ : هِيَ الرِّيح . * - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , مِثْله 0 وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ مَعْنَى ذَلِكَ : الْمَلَائِكَة الَّتِي تُرْسَل بِالْعُرْفِ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 27814 - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب , قَالَ : ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ الْأَعْمَش , عَنْ مُسْلِم , قَالَ : كَانَ مَسْرُوق يَقُول فِي الْمُرْسَلَات : هِيَ الْمَلَائِكَة . 27815 - حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل بْن أَبِي إِسْرَائِيل , قَالَ : أَخْبَرَنَا النَّضْر بْن شُمَيْل , قَالَ : ثَنَا شُعْبَة , عَنْ سُلَيْمَان , قَالَ : سَمِعْت أَبَا الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوق , عَنْ عَبْد اللَّه فِي قَوْله : { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا } قَالَ : الْمَلَائِكَة . 27816 - ثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا جَابِر بْن نُوح وَوَكِيع عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ أَبِي صَالِح فِي قَوْله : { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا } قَالَ : هِيَ الرُّسُل تُرْسَل بِالْعُرْفِ . * - حَدَّثَنَا عَبْد الْحَمِيد بْن بَيَان السُّكَّرِيّ , قَالَ : ثَنَا مُحَمَّد بْن يَزِيد , عَنْ إِسْمَاعِيل , قَالَ : سَأَلْت أَبَا صَالِح عَنْ قَوْله { وَالْمُرْسَلَات عُرْفًا } قَالَ : هِيَ الرُّسُل تُرْسَل بِالْمَعْرُوفِ . قَالُوا : فَتَأْوِيل الْكَلَام وَالْمَلَائِكَة الَّتِي أُرْسِلَتْ بِأَمْرِ اللَّه وَنَهْيه , وَذَلِكَ هُوَ الْعُرْف . وَقَالَ بَعْضهمْ : عُنِيَ بِقَوْلِهِ { عُرْفًا } مُتَتَابِعًا كَعُرْفِ الْفَرَس , كَمَا قَالَتْ الْعَرَب : النَّاس إِلَى فُلَان عُرْف وَاحِد , إِذَا تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ فَأَكْثَرُوا . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 27817 - حَدَّثَنَا عَنْ دَاوُد بْن الزِّبْرِقَان , عَنْ صَالِح بْن بُرَيْدَة , فِي قَوْله : { عُرْفًا } قَالَ : يَتْبَع بَعْضهَا بَعْضًا . وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا أَنْ يُقَال : إِنَّ اللَّه تَعَالَى ذِكْره أَقْسَمَ بِالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا , وَقَدْ تُرْسَل عُرْفًا الْمَلَائِكَة , وَتُرْسَل كَذَلِكَ الرِّيَاح , وَلَا دَلَالَة تَدُلّ عَلَى أَنَّ الْمَعْنَى بِذَلِكَ أَحَد الْحِزْبَيْنِ دُون الْآخَر ; وَقَدْ عَمَّ جَلَّ ثَنَاؤُهُ بِإِقْسَامِهِ بِكُلِّ مَا كَانَتْ صِفَته مَا وَصَفَ , فَكُلّ مَنْ كَانَ صِفَته كَذَلِكَ , فَدَاخِل فِي قَسَمه ذَلِكَ مَلَكًا أَوْ رِيحًا أَوْ رَسُولًا مِنْ بَنِي آدَم مُرْسَلًا .

كتب عشوائيه

  • مختصر طبقات المكلفين لابن القيمفي هذه الرسالة بيان طبقات المُكلَّفين ومراتبهم في الدار الآخرة لابن القيم - رحمه الله - وهي ثماني عشرة طبقة أعلاها مرتبة الرسل - صلوات الله وسلامه عليهم -.

    المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209156

    التحميل :

  • الاعتصامالاعتصام للشاطبي : كتاب الاعتصام دعوة إصلاحية قوامها الرجوع بأمة الإسلام إلى كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وترك ما سواها وما سواها إلا ابتداع مصدره الهوى. وقد تضمن عشرة أبواب؛ جعل الباب الأول منها لتعريف البدع وبيان معانيها ، والثاني خصصه لذمها وتوضيح آثارهاالسيئة ، وجعل الباب الثالث : مكملاً له ، وبين في الباب الرابع طرق استدلال المبتدعة على ما زعموه من صحة بدعهم ، أما الباب الخامس فخصصه لبيان الفرق بين البدع الحقيقية والبدع الاضافية . وفصل في الباب السادس أحكام البدع وفي الباب السابع : تكلم عن البدع من حيث سريانهافي قسمي الشريعة من عبادات ، ومعاملات ، وحدد في الباب الثامن الفرق بين البدع والاجتهاد والذي أصله المصالح المرسلة أو الاستحسان . ثم بين في الباب التاسع : الأسباب التي تجعل أهل البدع خارجين عن صف الأمة . وفي الباب العاشر والأخير أوضح سبيل السنة القويم الذي خرج عنه أهل البدع والأهواء بما ابتدعوه في دينهم من ضلال. وقد ظهر للمحقق أن الكتاب - بجميع طبعاته السابقة - لم يظهر نصه صحيحاً سليماً. ويمتاز هذا التحقيق باعتماده على نسخة جديدة وصفها المحقق بأنها أجود نسخة خطية للكتاب، كما يمتاز بـ (25 ) فهرساً متنوعاً تقع في الجزء الرابع من أجزاء الكتاب الأربعة. - والكتاب نسخة مصورة pdf تم تنزيلها من موقع المحقق الشيخ مشهور حسن سلمان - أثابه الله -.

    المؤلف : أبو إسحاق الشاطبي

    المدقق/المراجع : مشهور حسن سلمان

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/280396

    التحميل :

  • رسالة إلى السجناءفي هذه الرسالة بعض النصائح والتوجيهات إلى السجناء.

    المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209007

    التحميل :

  • أسئلة وأجوبة عن أحكام الجنازةأسئلة وأجوبة عن أحكام الجنازة: مجموعة من الأسئلة وُجِّهت للشيخ العلامة عبد الله القرعاوي - وفقه الله -، وقد أجاب عنها بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأقوال أهل العلم.

    المؤلف : عبد الله بن إبراهيم القرعاوي

    الناشر : دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض - موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/341903

    التحميل :

  • وسيلة منع العائن لعينه من إصابة نفسه أو الآخرينوسيلة منع العائن لعينه من إصابة نفسه أو الآخرين: بحث قيِّم يُوضِّح كيفية محافظة الإنسان على نفسه من الإصابة بالعين؛ وذلك باستخدام الوسائل الشرعية المُوضَّحة في هذا البحث؛ من أذكارٍ، وأدعيةٍ، ورُقَى، وغير ذلك.

    المؤلف : منيرة بنت محمد المطلق

    الناشر : الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب www.aqeeda.org

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/331929

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share