خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) (الواقعة) mp3
سُورَة الْوَاقِعَة : قَالَ أَبُو إِسْحَاق عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْر يَا رَسُول اللَّه قَدْ شِبْتَ قَالَ " شَيَّبَتْنِي هُود وَالْوَاقِعَة وَالْمُرْسَلَات وَعَمّ يَتَسَاءَلُونَ وَإِذَا الشَّمْس كُوِّرَتْ " رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَسَن غَرِيب . قَالَ الْحَافِظ بْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود بِسَنَدِهِ إِلَى عَمْرو بْن الرَّبِيع بْن طَارِق الْمِصْرِيّ حَدَّثَنَا السَّرِيّ بْن يَحْيَى الشَّيْبَانِيّ عَنْ شُجَاع عَنْ أَبِي ظَبْيَة قَالَ مَرِضَ عَبْد اللَّه مَرَضَهُ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ فَعَادَهُ عُثْمَان بْن عَفَّان فَقَالَ مَا تَشْتَكِي ؟ قَالَ ذُنُوبِي قَالَ فَمَا تَشْتَهِي ؟ قَالَ رَحْمَة رَبِّي قَالَ أَلَا آمُر لَك بِطَبِيبٍ ؟ قَالَ الطَّبِيب أَمْرَضَنِي قَالَ أَلَا آمُر لَك بِعَطَاءٍ ؟ قَالَ لَا حَاجَة لِي فِيهِ قَالَ يَكُون لِبَنَاتِك مِنْ بَعْدك قَالَ أَتَخْشَى عَلَى بَنَاتِي الْفَقْر ؟ إِنِّي أَمَرْت بَنَاتِي يَقْرَأْنَ كُلّ لَيْلَة سُورَة الْوَاقِعَة إِنِّي سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ قَرَأَ سُورَة الْوَاقِعَة كُلّ لَيْلَة لَمْ تُصِبْهُ فَاقَة أَبَدًا" ثُمَّ قَالَ اِبْن عَسَاكِر كَذَا قَالَ وَالصَّوَاب عَنْ شُجَاع كَمَا رَوَاهُ عَبْد اللَّه بْن وَهْب عَنْ السَّرِيّ . وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن وَهْب أَخْبَرَنِي السَّرِيّ بْن يَحْيَى أَنَّ شُجَاعًا حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي ظَبْيَة عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ قَرَأَ سُورَة الْوَاقِعَة كُلّ لَيْلَة لَمْ تُصِبْهُ فَاقَة أَبَدًا " فَكَانَ أَبُو ظَبْيَة لَا يَدَعهَا وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم عَنْ مُحَمَّد بْن مُنِيب عَنْ السَّرِيّ بْن يَحْيَى عَنْ شُجَاع عَنْ أَبِي ظَبْيَة عَنْ اِبْن مَسْعُود بِهِ . ثُمَّ رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم عَنْ مُحَمَّد اِبْن مُنِيب الْعَدَنِيّ عَنْ السَّرِيّ بْن يَحْيَى عَنْ أَبِي ظَبْيَة عَنْ اِبْن مَسْعُود أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ" مَنْ قَرَأَ سُورَة الْوَاقِعَة فِي كُلّ لَيْلَة لَمْ تُصِبْهُ فَاقَة أَبَدًا " لَمْ يَذْكُر فِي مُسْنَده شُجَاعًا قَالَ وَقَدْ أَمَرْت بَنَاتِي أَنْ يَقْرَأْنَهَا كُلّ لَيْلَة . وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن عَسَاكِر أَيْضًا مِنْ حَدِيث حَجَّاج بْن نُصَيْر وَعُثْمَان بْن أَبِي الْيَمَان عَنْ السَّرِيّ بْن يَحْيَى عَنْ شُجَاع عَنْ أَبِي فَاطِمَة قَالَ مَرِضَ عَبْد اللَّه فَأَتَاهُ عُثْمَان بْن عَفَّان يَعُودهُ فَذَكَرَ الْحَدِيث بِطُولِهِ قَالَ عُثْمَان بْن الْيَمَان كَانَ أَبُو فَاطِمَة هَذَا مَوْلًى لِعَلِيِّ بْن أَبِي طَالِب . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل وَيَحْيَى بْن آدَم حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ سِمَاك بْن حَرْب أَنَّهُ سَمِعَ جَابِر بْن سَمُرَة يَقُول كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الصَّلَوَات كَنَحْوٍ مِنْ صَلَاتكُمْ الَّتِي تُصَلُّونَ الْيَوْم وَلَكِنَّهُ كَانَ يُخَفِّف كَانَتْ صَلَاته أَخَفّ مِنْ صَلَاتكُمْ وَكَانَ يَقْرَأ فِي الْفَجْر الْوَاقِعَة وَنَحْوهَا مِنْ السُّوَر . الْوَاقِعَة مِنْ أَسْمَاء يَوْم الْقِيَامَة سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِتَحَقُّقِ كَوْنهَا وَوُجُودهَا كَمَا قَالَ تَعَالَى " فَيَوْمئِذٍ وَقَعَتْ الْوَاقِعَة" .

كتب عشوائيه

  • شرح العقيدة الأصفهانيةشرح العقيدة الأصفهانية: عبارة عن شرح لشيخ الإسلام على رسالة الإمام الأصفهاني في العقيدة، وبيان ما ينبغي مخالفته من أقوال المتكلمين.

    المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1913

    التحميل :

  • شرح التحفة والجزرية لبيان الأحكام التجويديةشرح التحفة والجزرية لبيان الأحكام التجويدية: شرحٌ نافع وقيِّم لمتن تحفة الأطفال للإمام الجمزوري، ومتن الجزرية للإمام ابن الجزري - رحمهما الله تعالى -.

    المؤلف : محمد سالم محيسن

    الناشر : موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/384401

    التحميل :

  • قصة عقيدة [ أحاديث إذاعية ومقالات صحفية ]قصة عقيدة [ أحاديث إذاعية ومقالات صحفية ]: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه مجموعة من الأحاديث الإذاعية والمقالات الصحفية أُذيعت متفرقة، ونُشرت مُشتتة. فلعل في نشرها مجتمعة فائدة. وقد آثرتُ أن أُقدِّمها للقارئ كما قدَّمتُها للسامع على ما بينها من فرقٍ، مُحافظًا على الأسلوب، وحتى صيغ النداء، وكان فيها اقتباس معنوي لفكرةٍ لا تمكن الإشارة إليه إذاعةً، وعزَّ إدراكه وتحديده من بعد، فأبقيتُه غفلاً من الإشارة».

    المؤلف : فهد بن عبد الرحمن الرومي

    الناشر : مكتبة التوبة للنشر والتوزيع

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/364179

    التحميل :

  • الطيرةالطيرة : في هذه الرسالة جمع لبعض ما تناثر في باب الطيرة؛ رغبة في إلقاء الضوء حول هذه المسلك، وتبيان ضرره، وعلاجه.

    المؤلف : محمد بن إبراهيم الحمد

    الناشر : موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/172691

    التحميل :

  • المفيد في التعامل مع المسلم الجديدفي هذا الكتاب جمع لما تيسَّر من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - وطريقته في التعامل مع المسلم الجديد، لعله يستفيد منه الداعية والمدعو في هذا الباب ويكون سبباً للتثبيت على هذا الدين ورسوخ القدم فيه.

    المؤلف : محمد صالح المنجد

    الناشر : موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339983

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share