خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) (الأحزاب) mp3
وَوَعَدَهُمْ أَنَّهُمْ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ أَثَابَهُمْ عَلَيْهِ بِأَنْ يُصْلِح لَهُمْ أَعْمَالهمْ أَيْ يُوَفِّقهُمْ لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَة وَأَنْ يَغْفِر لَهُمْ الذُّنُوب الْمَاضِيَة وَمَا قَدْ يَقَع مِنْهُمْ فِي الْمُسْتَقْبَل يُلْهِمهُمْ التَّوْبَة مِنْهَا ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : " وَمَنْ يُطِعْ اللَّه وَرَسُوله فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا " وَذَلِكَ أَنَّهُ يُجَار مِنْ نَار الْجَحِيم وَيَصِير إِلَى النَّعِيم الْمُقِيم . قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَوْف حَدَّثَنَا خَالِد عَنْ لَيْث عَنْ أَبِي بُرْدَة عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاة الظُّهْر فَلَمَّا اِنْصَرَفَ أَوْمَأَ إِلَيْنَا بِيَدِهِ فَجَلَسْنَا فَقَالَ" إِنَّ اللَّه تَعَالَى أَمَرَنِي أَنْ آمُركُمْ أَنْ تَتَّقُوا اللَّه وَتَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا " ثُمَّ أَتَى النِّسَاء فَقَالَ " إِنَّ اللَّه أَمَرَنِي أَنْ آمُركُنَّ أَنْ تَتَّقِينَ اللَّه وَتَقُلْنَ قَوْلًا سَدِيدًا " وَقَالَ اِبْن أَبِي الدُّنْيَا فِي كِتَاب التَّقْوَى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبَّاد بْن مُوسَى حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عِمْرَان الزُّهْرِيّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْن سَبْرَة عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : مَا قَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَر إِلَّا سَمِعْته يَقُول " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اِتَّقُوا اللَّه وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا " الْآيَة غَرِيب جِدًّا وَرَوَى عَبْد الرَّحِيم بْن زَيْد الْعَمِّيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب عَنْ اِبْن عَبَّاس مَوْقُوفًا : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُون أَكْرَم النَّاس فَلْيَتَّقِ اللَّه قَالَ عِكْرِمَة الْقَوْل السَّدِيد لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَقَالَ غَيْره السَّدِيد الصِّدْق وَقَالَ مُجَاهِد هُوَ السَّدَاد وَقَالَ غَيْره هُوَ الصَّوَاب وَالْكُلّ حَقّ .

كتب عشوائيه

  • وداعًا أيها البطلوداعًا أيها البطل: قصصٌ مؤثِّرة من أخبار أبطال المؤمنين برب العالمين، الذين ثبَّتهم الله على دينه مع شدة ما لاقَوا من أذًى وابتلاءٍ وعذابٍ في سبيله - سبحانه وتعالى -، قصصٌ مُستقاةٌ من كتابِ ربنا وسنة نبينا - صلى الله عليه وسلم -.

    المؤلف : محمد بن عبد الرحمن العريفي

    الناشر : موقع الشيخ العريفي www.arefe.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/336099

    التحميل :

  • روح الصيام ومعانيهروح الصيام ومعانيه : تحدث فيه عن استغلال هذا الشهر الكريم, ليحقق المسلم فيه أقصى استفادة ممكنة, عبر الحديث عن روح العبادات والطاعات المختلفة التي نؤديها في رمضان, لتنمو قابلية الطاعة فينا, فتتحول إلى سجية بعد رمضان.

    المؤلف : عبد العزيز بن مصطفى كامل

    الناشر : مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/205812

    التحميل :

  • المنهج المقترح لتبصير طلاب العلم بتراث الآل والأصحابالمنهج المقترح لتبصير طلاب العلم بتراث الآل والأصحاب: إننا إذ نقدم هذا المنهج المقترح لنأمل أن يؤتى ثماره مع شبابنا بحيث يكون لهم معيناً لا ينضب ينهلون منه، ويرجعون إليه إذا ما شابهم في تراثنا وتاريخنا وثوابتنا الإسلامية شك أو ريبة

    الناشر : مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/60714

    التحميل :

  • التعليقات الزكية على العقيدة الواسطيةالعقيدة الواسطية : رسالة نفيسة لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ذكر فيها جمهور مسائل أصول الدين، ومنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي التي يعتمدون عليها في العقائد؛ لذا احتلت مكانة كبيرة بين علماء أهل السنة وطلبة العلم، لما لها من مميزات عدة من حيث اختصار ألفاظها ودقة معانيها وسهولة أسلوبها، وأيضاً ما تميزت به من جمع أدلة أصول الدين العقلية والنقلية؛ لذلك حرص العلماء وطلبة العلم على شرحها وبيان معانيها، ومن هذه الشروح شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - رحمه الله -. ملحوظة: الكتاب نسخة مصورة من إصدار دار الوطن للنشر بالمملكة العربية السعودية.

    المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

    الناشر : دار الوطن http://www.madaralwatan.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/311361

    التحميل :

  • الضياء اللامع من الخطب الجوامعالضياء اللامع من الخطب الجوامع : مجموعة منتقاة من خطبة العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - يزيد عددها على مئة وربع المئة، وقد تم تقسيمها على تصنيفاتح حتى يسهل على الخطيب الاستفادة منها.

    المؤلف : محمد بن صالح العثيمين

    الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر : http://www.islamhouse.com/p/111042

    التحميل :

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share