خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا (61) (الفرقان) mp3
يَقُول تَعَالَى مُمَجِّدًا نَفْسه وَمُعَظِّمًا عَلَى جَمِيل مَا خَلَقَ فِي السَّمَوَات مِنْ الْبُرُوج وَهِيَ الْكَوَاكِب الْعِظَام فِي قَوْل مُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَأَبِي صَالِح وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَقِيلَ هِيَ قُصُور فِي السَّمَاء لِلْحَرْسِ يُرْوَى هَذَا عَنْ عَلِيّ وَابْن عَبَّاس وَمُحَمَّد بْن كَعْب وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَسُلَيْمَان بْن مِهْرَان الْأَعْمَش وَهُوَ رِوَايَة عَنْ أَبِي صَالِح أَيْضًا وَالْقَوْل الْأَوَّل أَظْهَر اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ يَكُون الْكَوَاكِب الْعِظَام هِيَ قُصُور لِلْحَرْسِ فَيَجْتَمِع الْقَوْلَانِ كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيح" الْآيَة وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا " وَهِيَ الشَّمْس الْمُنِيرَة الَّتِي هِيَ كَالسِّرَاجِ فِي الْوُجُود كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا " " وَقَمَرًا مُنِيرًا " أَيْ مُشْرِقًا مُضِيئًا بِنُورٍ آخَر مِنْ غَيْر نُور الشَّمْس كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْس ضِيَاء وَالْقَمَر نُورًا " وَقَالَ مُخْبِرًا عَنْ نُوح عَلَيْهِ السَّلَام أَنَّهُ قَالَ لِقَوْمِهِ " أَلَمْ تَرَوْا كَيْف خَلَقَ اللَّه سَبْع سَمَوَات طِبَاقًا وَجَعَلَ الْقَمَر فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْس سِرَاجًا " .

كتب عشوائيه

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share